تحت حماية جيش الاحتلال..عصابات يهودية تدمر أراضي زراعية في رام الله
أقدمت عصابات يهودية مدعومة بقوات الاحتلال الصهيوني على تدمير أراضٍ زراعية تابعة لفلسطينيين في قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله.
وأفادت رئيس مجلس قروي أم صفا "مروان صباح" بأنه قد داهمت العصابات اليهودية المنطقة المعروفة باسم "جبل الرأس" صباح اليوم برفقة جنود الاحتلال، وقامت بجرف نحو ثلاثة دونمات من الأراضي الزراعية باستخدام الجرافات، واقتلعت عشرات الأشجار المثمرة من جذورها.
كما قامت العصابات بردم بئر مياه تعود ملكيته للمواطن خالد علان، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وأوضح صباح أن سلطات الاحتلال تمنع علان من الوصول إلى منزله منذ قرابة شهرين، بحجة قربه من نقطة استيطانية أقامتها العصابات اليهودية بشكل غير قانوني منتصف العام الماضي.
ويواجه سكان أم صفا، كما هو حال العديد من قرى شمال غرب رام الله، اعتداءات متكررة من قبل عصابات المستوطنين تحت غطاء من جيش الاحتلال، ما يهدد الأمن الغذائي وسلامة المدنيين الفلسطينيين.
ويؤكد المسؤولون الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار خطة صهيونية ممنهجة لتوسيع المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية، وسط صمت دولي يُنظر إليه على أنه تشجيع ضمني لاستمرار انتهاكات الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.